التخطي إلى المحتوى الرئيسي

دعامة انتصاب القضيب افضل علاج لضعف الانتصاب المتقدم

الدكتور يمان التلاستشاري جراحة الكلى و المسالك البولية/ البورد البريطاني

تخصص دقيق : جراحة اورام
ما هو الجهاز التعويضي او دعامة الانتصاب ؟
دعامة الانتصاب، هو خيار علاجي هام للرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب لسبب طبي، ولم يستجيبوا للعلاجات غير الجراحية (مثل: الأدوية وأجهزة التفريغ الخارجية والعلاج بالحقن، إلخ.). زراعة دعامة الانتصاب القضيب هي جراحة دائمة لا يمكن عكسها. ومن الهام أن يتحدث الرجال مع أطبائهم حول المزايا والمخاطر المحتملة من إجراء هذه العملية.
متى يستدعي العلاج باستخدام دعامات للانتصاب ؟
في حالة فشل الأدوية في إعادة الانتصاب و الصلابة إلى العضو الذكري قد يكون الحل  عبر الجراحة. وهى من الجراحات البسيطه (جراحات اليوم الواحد )التي لا تستدعي المبيت بالمستشفى، يستطيع الشخص بعدها التحرك بحرية و بصورة طبيعية. كما أنها جراحات آمنة حيث يمكن إجراء الجراحة بتخدير كلي  أو  بتخدير موضعي، و كلاهما آمن بدرجة كبيرة
يتم في هذه العملية زرع دعامه داخل  النسيج  الكهفي) الذي بداخل العضو الذكري . جميع الاجزاء المكونه للجهاز التعويضى تكون داخل الجسم وغير ظاهره.  عندما يشعر الرجل برغبة في الانتصاب بعد عملية زراعة الجهاز التعويضي، يُصبح قادرًا على تحقيق انتصاب صلب فورًا  ويمكنه إقامة علاقات جنسية.من الحقائق التى يجب ان يعلمها المريض ان الجهاز التعويضي لا يزيد من طول العضو الذكري.

توجد خيارات عديدة ومتنوعة والتي يمكن تقسيمها إلى نوعين رئيسيين، يختلف كلا منهما عن الآخر من حيث الأقطار والأطوال.
  • الدعامات المرنة شبه الصلبة-القابلة للتطويع
  • الاجهزة القابلة للنفخ  الدعامة السيليكونية، والتي تتكون من اثنين أو ثلاثة أجزاء تتم زراعتها

1- الدعامات المرنة شبه الصلبة (القابلة للثني) :
تتطلب زراعة العضو التعويضي المرن إجراء عملية جراحية لإدخال زوج من الدعامات المرنة لداخل حجرات الانتصاب بالعضو الذكري. والاسطوانات تكون مُغلفة من الخارج بطبقة من السيلكون ويتكون مركزها  الداخلي من الصلب غير قابل للصدأ أو مفصلات التشبيك البلاستيكية. ووظيفة هذه المفصلات هي تمكين الرجل من اختيار وضع العضو الذكري إما في حالة انتصاب أو ارتخاء. هذه العملية تعطي صلابة ثابتة للعضو الذكري فيجب تعديل العضو الذكري للأعلى أو إمالته لوضع الانتصاب لتحقيق الانتصاب والعلاقة الجنسية، أو تحريكه لأسفل عند التبول. يمكن ثني وتحريك الأجهزة التعويضية المرنة لأكثر من موقع لتحقيق الانتصاب المرغوب.
يتكون نوعي الأجهزة الهيدروليكية القابلة للنفخ من اسطوانات مجوفة تتم زراعتها بداخل حجرات الانتصاب بالعضو الذكري. ولتحقيق الانتصاب توجد مضخة تعمل على ضخ سائل (ملحي) إلى الاسطوانات من خلال أنابيب. ويختلف الجهاز التعويضي الثنائي والثلاثي في مكان تخزين السائل وفي كيفية خروج السائل من الاسطوانات بعد انتهاء الانتصاب.

يجب مناقشة ميزات وعيوب كل جراحة مع الطبيب المعالج لكي يكون الاختيار واعي وللتأكد أن المريض لديه توقعات واقعية لنتائج العلاج.

ما المطلوب لزراعة الجهاز التعويضي للعضو الذكري او الدعامة؟


ينصح بعدم ممارسة النشاط الجنسي إلا بعد مرور من ٤ الى ٦ أسابيع من تاريخ الجراحة. ولابد من الموافقة الطبيب للمريض بالممارسة
لا تؤثر العملية الجراحية ولا الجهاز التعويضي على الإحساس أو الذروة أو القذف
أشارت التجارب طويلة المدى إلى الفاعلية الفائقة والكفاءة التي تحققها دعامة الانتصاب، حيث تحقق العملية انتصاب مناسب لممارسة الجماع بنسبة تتراوح بين 90% إلى 95% وصرح الغالبية العظمى من الرجال بسعادتهم بإجراء العملية الجراحية. أشار بحث آخر إلى زيادة معدلات الرضا بنتيجة الجراحة بعد مرور من 6 إلى 12 شهر من تاريخ الاستخدام، وتم تسجيل أفضل النتائج الملحوظة في النصف الثاني من السنة الأولى التالية للجراحة.
أشار الرجال الذين خضعوا للجراحة لشعورهم بانتصاب طبيعي بخلاف الطرق غير الجراحية الأخرى. وقالوا أيضًا أن الجهاز التعويضي يمنحهم تحكم فوري في توقيت الانتصاب كما يزودهم بالاستمرارية والصلابة.

المخاطر المحتملة  :
  • من غير الشائع وجود أضرار بعد إجراء عملية زراعة الجهاز التعويضي فى حالة الإلتزام بتعليمات الفريق الطبى المعالج.
  • بعد زراعة الجهاز التعويضي، لا يتغير الإحساس على جلد العضو الذكري ولا قدرة الرجل على الوصول للذروة ولا يتأثر القذف.
  • كما هو الحال مع جميع الإجراءات الطبية، من المهم مناقشة المخاطر والأضرار المحتملة من جراحة زراعة الجهاز التعويضي مع الطبيب لتحديد أفضل الأساليب العلاجية
المخاطر الرئيسية هي: الالتهابات والتآكل والفشل الميكانيكي. وفي حالة حدوث التهابات، كان يتم غالبًا فى الماضى إزالة العضو التعويضي  ولا يتم زراعة جهاز تعويضي آخر إلا بعد مرور عدة أشهر.
اما حاليًا، تتم إزالة الجهاز الذي يحمل العدوى بواسطة جراحة إنقاذ الأعضاء التعويضية واستبداله بجهاز جديد في نفس الوقت. أشارت نتائج هذه الطريقة إلى أن 80% من الأعضاء التعويضية التي تم إنقاذها لا تتعرض مرة أخرى للعدوى. تتميز هذه الطريقة بتجنب قصر العضو الذكري الذي قد يحدث بسبب إزالة العضو التعويضي بدون استبداله.
عندما يتضرر النسيج المحيط بالعضو التعويضي ويندفع الجهاز خلال الجلد، يكون غالبًا مصحوبًا بالتهابات ومن الضروري إزالة الجهاز التعويضي.
يزيد احتمال حدوث فشل ميكانيكي مع الجهاز التعويضي القابل للنفخ عن جهاز الدعامات. السبب الشائع والمتسبب في فشل هذه الأجهزة هو حدوث ارتشاح للسائل من الاسطوانتين للجسم  بعد حدوث الفشل الميكانيكي، يجب إجراء عملية جراحية أخرى لاستبدال الجهاز التعويضي يحدث هذا مع 15% إلى 30% من الرجال خلال من 10 إلى 15 سنة بعد إجراء العملية الأصلية. ومن التعقيدات الميكانيكية الأقل شيوعًا، انتفاخ الجهاز التعويضي تلقائيًا بصورة خاطئة (انتصاب ذاتي).
بعد زراعة الجهاز التعويضي، لا يتغير الإحساس على جلد العضو الذكري ولا قدرة الرجل على الوصول للذروة ولا يتأثر القذف. ولكن بمجرد زراعة الجهاز التعويضي، قد يؤدي الى عدم القدرة على تحقيق انتصاب طبيعي.
يتميز الدكتور يمان التل بخبرته الواسعة في زراعة الدعامات الهيدروليكية القابلة النفخ
إضافة لجميع انواع دعامات الانتصاب و ترميم الاحليل و الجهاز التناسلي . و هو حائز على اختصاص دقيق في دعامات طب الذكورة من لندن  

لمزيد من المعلومات 
00962790345019